الوقوع في الحب حقيقة أم وهم
ياترى لازم نحب قبل ما نتزوج ولا ع قولة المتل ( الحب بيجي بعد الزواج)؟
طيب وإذا ضيع الطريق وما إجا؟
ليش في زيجات مبنية على الحب لكنها تفشل من السنة الأولى وأخرى تقليدية وتفشل كذلك من السنة الأولى؟
أكثر سؤال يراود المقبل على الزواج : أجري ورا عقلي ولا قلبي؟
ناوي تتزوج ومحتار ،أو متزوج وشايف الحب عم يضيع منك شوي شوي، أو بلشت تلاقيه، اذا جوابك على أحد الأسئلة نعم ، ستكون ممتنا لقراءة السطور التالية.
تعال في رحلة قصيرة حيث سنتعرف على سر الحب الحقيقي.
لا شك أن كل منا يحلم بحياة زوجية ملؤها الانسجام والرضا لكننا نقول خطأ حياة مليئة بالحب.
فماذا يعني الحب
الحب أشبه بباقة ورود فيها الكثير والكثير من المعاني ، ليس شرطا أن تكون كلها مجتمعة. فلكل منا ذوقه. فقد يرى أحدنا الحب مجموع الاهتمام والإعجاب والاحترام، ويرى آخر أن الحب يعني الرعاية والاحتواء والدعم ماديا ومعنويا لذلك كنصيحة أولية ، حدد ماذا يعني الحب بالنسبة لك وأخبر به شريكك مهما كانت التفاصيل صغيرة وكثيرة لا تهمل شيئا ، واسأله بالمقابل ماذا يعني له الحب ، ماهي الورود البارزة في باقته والتي بدونها تبدو الباقة باهتة!!!!
واذا سمعت شريكك يقول انت لا تحبني ! او اذا فكرت بها أنت ، توقف لحظة خذ نفسا واسأله عن متطلباته في الحب قبل أن تبدأ بالدفاع عن نفسك وتذكيره بمواقف وتضحيات هي في نظرك أنت حب وليس في نظره.
كيف تفضل منزلك؟
أولاً ، لنتعرف على مراحل العلاقة الزوجية
القبول والارتياح
الاعجاب
الرغبة والانجذاب
الاهتمام والرعاية
الحب
الألفة والتعود
الترابط
إذا نظرنا إلى الحياة الزوجية كمبنى ، فإن المراحل السابقة هي طوابق المنزل لكن للحصول على مبنى متكامل جميل ، نحتاج إلى سلالم ، لنتمكن من الوصل إلى كل أجزاء البناء أو على الأقل لا نبقى محتجزين في طابق أرضي والسلم هو :
مراحل العلاقة الإنسانية:
التفاهم
التوافق
الانسجام
كمتزوجين ينبغي وشرط أساسي لعلاقة جيدة أن نمر بالمراحل بشكل تدريجي والإ سينهار البناء اذا ما وجدنا أنفسنا في مرحلة عالية مع غياب المراحل السابقة.
كأن أحب شخصا ليس بيننا اهتمام أو رعاية أو قبول! ومن هذه النماذج أجزم أنكم تعرفون أزواجا كثر.
لكن السؤال هنا هل يجب أن أتجاوز كل المراحل صعودا وفي أي مرحلة يمكنني القول أن علاقتي الزوجية ستنجح أو على الأقل لن تفشل؟
طبعا ليس على أحد منا عبور كل المراحل فالتسلسل هو المهم وكل مرحلة هي نتيجة منطقية للمراحل السابقة فيكفي وجود مرحلة القبول حتى أبدأ، أما ما يهم ويعد شرطا أساسيا لقيام واستمرار علاقة أي علاقة كانت هي وجود علاقة انسانية بيننا، أي كمرحلة أولى وجود التفاهم.
ماذا يعني هذا؟
المقصود في حال أبدا كلا الطرفين القبول والرضا عن الشخص الآخر كشريك حياة ( رضا عن الشكل ، العمر ، العمل، الوضع الاجتماعي ......) عليهما البحث عن التفاهم كعلاقة انسانية فلا معنى من التقدم في المراحل الأخرى كالبحث عما يعجبهما بالآخر وهما أساسا غير متفاهمان.
تخيل صاحب بقالية لا تستطيع التفاهم معه، هل ستستمر بالشراء منه؟ طبعا لا وحتى لو مالو بديل أول ما يظهر بديل رح تتركو
لذلك أبدأ أولا بالبحث عن التفاهم بينكما ثم التوافق ثم الانسجام ، عندها تستطيع المرور بمراحل الزوجية بكل سلاسة ويسر.
فتبدأ بالبحث عما يعجبك بالشخص الآخر ويجد هو كذلك ما يعجبه فيك وبناء على قبولكما لبعضكما تنشأ الرغبة لديكما بإقامة أسرة ،فيبدأ كل منكما يهتم بالآخر ويرعاه وتصلان بكل سلام إلى الحب الحقيقي الصادق، ثم تنشأ بينكما الألفة ويصبح وجود الآخر والمراحل السابقة عادة ، لتجدا نفسيكما مترابطين متلاحمين كروح بجسدين ، ونشوفكن ختيار وختيارة ماسكين ايدين بعض وكل واحد بالإيد التانية عكازة.
بالمناسبة المراحل السابقة ليس لها زمن وتوقيت مناسب قد ينزوج شخصان بعد مرحلة القبول ، وقد ترى بعضهم تجاوزو الحب بمراحل قبل الزواج.
أخبرني أين تجد نفسك وهل تشكو غياب أحد المراحل السابقة؟
تممياتي لكم بحياة زوجية أساسها القبول وعمودها التوافق وسقفها ما انتم تشتهون.
ضلو بخير



تعليقات
إرسال تعليق